فهمي هويدي عميل طهران يقول : ( الوهابية وأدبياته فكر معادي للشيعة ) !!!
( 1 )
قال فهمي هويدي " عميل ملالي قم ومشهد وطهران " في حوار شامل مع " إيلاف "
الاثنين 12 / 5 / 2008
بداية علاقتي مع الشيعة ...
كانت البداية من خلال تواجدي في حي شيعي في الكويت وهو حي " بنيد القار " ولأننا في مصر ليس لدينا مذاهب " سنية وشيعية " فوجئت بهذا العالم ، وبدأت في قراءة كتب دينية شيعية ، وكتب الخميني وغيرها من الأشياء المتعلقة بالفكر الشيعي الديني والسياسي ، وفي عام 1979 كنت على متن الطائرة التي استأجرها شيعة الكويت الذين ذهبوا لتهنئة قادة الثورة الإسلامية في إيران ، والتقيت مع " الخميني " وقد دفعني كل ذلك للاقتراب من الثورة الإسلامية في إيران التي أراها ثورة مؤثرة في محيطها ، وعلى الرغم من بعض التجاوزات التي تصاحب كل الثورات إلا أن الاشتباك مع الأميركيين كان السبب في معاداة الغرب لإيران وبداية التعبئة الشاملة ضدهم منذ ذلك الوقت ، وجاء مصطلح " تصدير الثورة " ليعبر عن حالة التهويل من الخطر الإيراني وهو الوتر الذي لا يزال الغرب يلعب عليه حتى الآن .
وبالنسبة إلى ما يسمى بالعداء السني الشيعي أرى أنه اختلاف يجب ألا يصل لحد العداء ، ولكن وجود عناصر متطرفة على الجانبين يساهم في تعكير الأجواء ، ومثل هذه العناصر يتم استخدمها بشكل أو بآخر في إشعال الموقف ، والفكر الوهابي وأدبيات هذا الفكر المعادي للشيعة هي أحد أسباب التوترات التي تحدث بين الطائفتين والدور الأميركي في هذا الملف لا يمكن لأحد أن ينكره ، ولكن ما يحدث يجب ألا يتم تصنيفه كنوع من العداء الطائفي حيث أن المصالح السياسية هي الأساس .
التعليق :
عجباً أن يخرج علينا أحد ( الخونة ) من أدعياء " أهل السنة " الذي باع دينه بعرض من الدنيا ، ويكذب أكاذيب بلغت الآفاق .. .. ويدعي ادعاءات يأبى ( مسيلمو العصر ) أن يدعوها ويدعيها هذا الأفاك الأثيم ! .
ويتناسى هذا الدعي .. .. .. أن من يمجدهم يقيمون تمثال لأبي لؤلؤة المجوسي قاتل الفاروق عمر بن الخطاب " رضي الله عنه " في أرضهم وديارهم النجسة .
ويتناسى هذا الدعي .. .. .. الإبادة ( اليزدجردية المجوسية الصفوية السبئية ) ضد " أهل السنة والجماعة " في : إيــران ... وأفغانســتان ... والعراق ... وسوريا ... ولبنان ... وجزر القمر .
ويتناسى هذا الدعي .. .. .. التاريخ القريب الذي أكد أن الثورة المجوسية تعاملت مع الكيان الصهيوني في جميع المجالات .
ويتناسى هذا الدعي .. .. .. ما قدمته الحكومة الإيرانية الساسانية السبئية من تعاون في أعقاب أحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001 ، حين سمحت طهران للطائرات الأميركية باستخدام مجالها الجوي لقصف الأهداف الأفغانية من دون مقابل .. .. وتحالفهم مع الأمريكان في غزو العراق بشهادة أصحاب العمائم والقلوب السوداء .
ويتناسى هذا الدعي .. .. .. أن أحفاد " نصير الشرك الطوسي وابن العلقمي " يحتلون أكثر من بلد عربي ويعيثون فيه خراب ودمار كالأهواز والجزر العربية الثلاث والعراق ويتغلغلون في مناطق أخرى .
ويتناسى هذا الدعي .. .. .. أنه لولا الفتاوى التي صدرت من المراجع الشيطانية من أمثال السيستاني وغيره ، لما استطاعت الولايات المتحدة أن تتمكن من السيطرة على العراق عسكرياً .
ويتناسى هذا الدعي.. .. .. تدخل جحافل " كسرى " في العراق لغير مصلحة واستقرار ووحدة هذا البلد العربي المسلم ، وكيف حولت فيالق الغدر وفرق الموت التابعة لهم العراق إلى مقابر جماعية ! .
ويتناسى هذا الدعي .. .. .. الواقع المستمر المؤكد أن ملالي الشرك والكفر والإلحاد جعلوا من مواطني عرب الأحواز في أدنى درجات المواطنة .
ويتناسى هذا الدعي.. .. .. تعالي وصلف أحفاد " عبدالله بن سبأ " مع الدول الإسلامية السنية .
لكن نقول يا فهمي هويدي .. .. .. مت بغيضك .. .. ..
فالواجب اليوم تبصير المسلمين ، بحقيقة العدوّين :
( أمـــريكا )
و
( دولة ملالي الكفر في : قم ومشهد وطهران ) .. .. ..
من غير إنحياز ، ولا تجاهل لأحدهما ، ولا تهوين من خطرِهما ، وبيانّ أنّ كليهما هدفٌ لديننا الحنيف ، فليذهبا إلى الجحيم سويّا ، وليبقَ الإسلام " أهل السنة والجماعة " وإن رغمت أنوفهـم جميعاً