منابـــر أهل الحديث والأثــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اتباع أهل الحديث والأثر في فهم النصوص
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرد على الزعتري .....والغامدي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو عبيدة الاثري
مشرف المنبر الاسلامي العام
مشرف المنبر الاسلامي العام



المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 03/02/2008

الرد على الزعتري .....والغامدي Empty
مُساهمةموضوع: الرد على الزعتري .....والغامدي   الرد على الزعتري .....والغامدي I_icon_minitimeالخميس مايو 22, 2008 7:40 pm

وقفة مع منتديات الأقصى

الرد على الزعتري! والغامدي!!


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فكلما خرجت السلفية من فتنة تأتيها فتنة أخرى.. وهكذا، فيذوب في الفتنة أناس كأنهم أخذوا على أنفسهم عهداً أن ينصهروا فيها، فإن لله وإنا إليه راجعون.
والمقام لا يقتضي التفصيل –الآن-، ولكن أشير –هنا- إلى فتنةِ تَصَدُّر بعض المتسرعين مِن ( الأشبال ) للحكم على الرّجال!! لا هَمَّ لهم إلا ذلك، فالمنهج –في تصورهم- هو فرز الناس والاشتغال بذلك –فقط-، والموالاة والمعادة على ذلك، وهذا يذكرني بصنيع أهل التحزب –قديماً- بامتحان طلبة العلم بمن يلقبونهم –سابقاً- بـ(الشيخين ) سفر الحوالي وسلمان العودة(!)
أقول: وقفت على مقال لأحد الأشبال الجدد(!) مِن بني غامد –في منتديات شبكة الأقصى- يتعقب فيه فضيلة الشيخ علي الحلبي –حفظه الله- فيه نفَس غريب دخيل على العلم وأهله، فمن ذلك قوله مستفهماً –فيما يظهر!-: «هل الشيخ مقبل والشيخ النجمي والشيخ ربيع والشيخ عبيد والشيخ زيد من هؤلاء الغلاة عندك ؟» اهـ
قال أبو عثمان: الجواب بكل سهولة ويسر: لا؛ وإنما ينكر فضيلة الشيخ الحلبي على الشباب الذين يتمسحون بهؤلاء الأعلام ويخالفونهم في التطبيق، أو قد يقلدونهم تعصباً، أو هوى في النفس أو غير ذلك من الأمراض.
وعلاقة فضيلة الشيخ الحلبي مع مما ذكر، وعلاقتهم معه: معلومة للقاصي والداني، إلا عند الغامدي(!)
ثم يسأل هذا الغامدي(!) سؤالاً سمجاً ( مُحرِّشاً! ) فيقول: «وهل يفهم من كلام الأخ علي حسن أن مشائخنا الفضلاء مقبلاً وربيعاً وغيرهما كان همهم التجريح فقط؟ أي لم يكن همهم العلم والتعليم؟».
ثم يُتْبِعه بسؤال (....)!:«ثم هل الشيخ الألباني كان يعتبر نفس هؤلاء غريبا؟»!!!
ثُمَّ قال: «ثم لنفرض أن عالما سنيا تأثر بالجفري وأقواله حتى أصبح يدعو لفكره فهل يطعن فيه أم لا؟ ولو تأثر بأفكار سيد قطب وأخذ يثني عليه مع علمه بما هو عليه ولكن يعتذر له فهل يتكلم فيه أم لا؟» إلى أن قال: «المسألة ياشيخ علي ولاء وبراء ألم تسمع قول الله تعالى : {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} الآية» إلخ.
قلت: هنا يظهر ( اللعب على الحبلين )، فهذا سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ –وفقه الله- له كلام في سيد قطب مادحاً له –كما لا يحفى عليك- فلم نسمع منك أو منهم تطبيق مسألة ( الولاء والبراء )!!
أم الأحكام تتغير بتغير الرجال؟! أم يوجد تفصيل في المسألة؟!
تكفي هذه الإشارة في الرد على الغامدي.


ثم أنتقل إلى شبل زعتريٍّ آخر جاء بجهالة كُبرى(!) وهي قوله: «لا يُعرف محمد حسان بالصدق؛ وأعني بالصدق اتباع الحقِّ»!!!
ثم انتقل إلى شروط التوبة!!(*)
ثم (لَعِبَ على الحبلين ) فقال: «أين أقواله التي يوافق فيها السلفيين في ذم سيد قطب, بل قد أضر بالدعوة السلفية وأهلها عندما مدح سيد قطب المبتدع الضال المضل الذي هو رأس من رؤوس التكفير».
قلت: فما تقول عن سماحة المفتي –وفقه الله- في مدحه لسيد قطب جهاراً نهاراً؟!!
تشاور مع صاحبك الغامدي، فهذه نازلة ليس لها إلا الأشبال(!)
أما ما يتعلق بعمرو خالد فكلامك مِن المضحكات، ولا بأس أن تضيع مِن وقتك قليلاً! -فوقتك مِن ذهب كما هو ظاهر!!- لتقرأ ما نُشِر في (الإنترنت ) بخصوص هذا الموضوع....
ثم يختم الشبل الزعتري مقاله متمسحاً بالشيخ ربيع –حفظه الله-.
فأقول: معرفتي بالشيخ ربيع قديمة جداً منذ بدأ في كتابة أول رد له على سيد قطب قبل عشرين سنة....
فهل الشيخ ربيع يوافق الأشبال الجدد في الطعن في الشيخ علي الحلبي؟
وأختم بما أشار إليه الشيخ هشام العارف –وفقه الله- في مقاله ( الصراع وتجارة الولاءات في زمن الفتن ) –المنشور في منتديات شبكة الأقصى- : «قال الآجري باب: فضل القعود في الفتنة عن الخوض فيها، وتخوف العقلاء على قلوبهم أن تهوى حالاً يكرهه الله –تعالى-، ولزوم البيوت والعبادة لله –تعالى-...»إلخ.

كتبه الاخ ابو عثمان السلفي
ــــــــــــــــــــــــــــ
(*) وهل مِن باب ( سدِّ الذرائع ) إغلاق باب التوبة؟! ( ن )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو دعاء
مدير
مدير
أبو دعاء


المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 03/02/2008

الرد على الزعتري .....والغامدي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرد على الزعتري .....والغامدي   الرد على الزعتري .....والغامدي I_icon_minitimeالجمعة مايو 23, 2008 1:56 pm

الرد على الزعتري .....والغامدي Sami1085859122bv6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://douaa.yoo7.com
rafique jawad
عضو جديد
عضو جديد



المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 23/05/2008

الرد على الزعتري .....والغامدي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرد على الزعتري .....والغامدي   الرد على الزعتري .....والغامدي I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 04, 2008 9:12 pm

باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله & أخونا أبا عبيدة . أرجوا أن تسعى في لم الشمل ولا يكون همك أنت أيضا أن تتحين الفرصة كي ترد أنت أيضا على إخوانك السلفيين =إدا تسرعوا هم في الرد على فضيلة الشيخ علي حسن فلا تنجرف أنت أيضا وتقع في تسرع يؤدي إلى شق الصف . لا أحد منا معصوم حتى الشيخ علي حسن ولو رأى ماذا فعل المغراويون بكلامه و كذلك أتباع الحويني و حسان لما قال ما قال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو عبيدة الاثري
مشرف المنبر الاسلامي العام
مشرف المنبر الاسلامي العام



المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 03/02/2008

الرد على الزعتري .....والغامدي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرد على الزعتري .....والغامدي   الرد على الزعتري .....والغامدي I_icon_minitimeالخميس يونيو 05, 2008 4:52 pm

بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العظيم: ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعدما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلآ الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم ). البقرة 159-160

* قال القرطبي (رحمه الله) : ... واختلفوا في المراد بذلك.... وقيل : المراد، كل من كتم الحق، فهي عامة في كل من كتم علما من دين الله يحتاج إلى بثه.

* قال أبو العالية : وجاء في هذه الآية أن كاتم العلم يلعنه الله والملائكة والناس أجمعون، واللاعنون أيضا هم كل فصيح وأعجمي، إما بلسان المقال أو الحال، أو: لو كان له عقل، أو: يوم القيامة، والله أعلم.

* قال السعدي: هذه الآية وإن كانت نازلة في أهل الكتاب.... فإن حكمها عام لكل من اتصف بكتمان ما أنزل الله من البينات الدالات على الحق المظهرات له.

وقال سبحانه وتعالى : (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيّننّه للناس ولا تكتمونه)
آل عمران 187.

* قال القرطبي : هو خبر عام لهم – يعني أحبار اليهود- ولغيرهم.

* قال قتادة والحسن :.... فمن علم شيئا فليعلمه وإياكم وكتمان العلم فإنه هلكة.

* وقال محمد بن كعب: لا يحل لعالم –كل من علم شيئا في دين الله- أن يسكت على علمه، ولجاهل أن يسكت عن جهله –أي على الأول أن يتكلم و على الثاني أن يسأل-.

وعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار ). صححه الإمام الألباني في غير ما كتاب.

* قال الخطابي رحمه الله : الممسك عن الكلام متمثل بمن ألجم نفسه،- أي شبيه به-.

-أقول : ومعناه أن من ألجم لسانه عن قول الحق والإظهار له، يعاقب في الآخرة بلجام من نار !!

لقد أوقفني أحد إخوتي الأفاضل من ألمانية –جزاه الله خيرا- على الحلقة الأولى (!) من مقال بعنوان ((الرد على الشيخ علي حسن فيما جانب فيه الصواب في كلمته حول منهج الجرح وأثنى فيها على الحويني وحسان)). بقلم الأخ عبد الله أبي عاصم – وفقه الله للصواب و الحق - .

وقد كان الأخ – الألماني إقامة - أرانيه طامعا في موافقتي –له- ولكاتبه في ما ذكر- فيه-، فلما بينت له خطأ ما فيها اشتد كلامه أدخل شعبان في رمضان ؛ و صار يتحدث عن اللجنة و فلان و علان ؛ مما يبين عدم فهمه للمسائل المطروحة الآن ؛ و أحيله إلى كلام الامامين الربيع و الجابري إن كان ؛ من أهل الصدق لا من أهل البهتان ...

ثم رأيت –بعد-، تعقيبا على المقال –الرد- ، كتبه الشيخ جمال الحارثي-وفقه الله-، فساءني جدا ما ذكر فيه، بينما سر –جدا- بعض المشاغبين وأثلج صدورهم...

فرأيت لزاما علي، أن أبين الحق لمريدي الحق، وأكشف المخبوء، وأرد –ما كان- من سوء ...

في الفهم و غيره ... لعل وعسى...

ورأيت أن أبدأ بتعليق الشيخ جمال –وفقه الله- لقلة ما يؤخذ عليه، ولمكانته عندي –بارك الله فيه- فأقول، وبالله أستعين :

(1)- قال الشيخ جمال –وفقه الله- "... كي لا يغتر أحد بكلام الشيخ الفاضل الحلبي المتمثل في سلوكه مسلك أهل الموازنات في نقد الرجال...."

يقول -أبو سعيد- : غالب ظني أن الشيخ جمال لم يقصد ما قاله، وأن هذا سبق قلم –فحسب- إن شاء الله، لماذا ؟ لأن الشيخ الحلبي يعرف منهج الموازنات جيدا و يحذر منه جدا ، كما هو ظاهر وجلي ، ومنهج الموازنات -لمن كان يجهله- هو : ذكر محاسن المبتدع في معرض الرد عليه، فلو كان الشيخ الحلبي يعتقد، ويدين الله بأن هؤلاء مبتدعون، هل كان ليثني عليهم؟؟! فيميع دين الله عز وجل ؟؟؟

لا و أف لا ... و من يعرف الشيخ الحلبي-حقا- يعرف حقيقة الأمر-حقا- ...

(2)- وقال الشيخ جمال –وفقه الله- : "... على المنهج الذي سلكته ياشيخ "حسن"، لا نقبل جرح الإمام أحمد للكرابيسي والمحاسبي مع أنهما من العلماء، ولا يأتي الحويني وحسان في بحر علمهما ولا قطرة والأمثلة على ذلك كثيرة وأنت أعلم بها مني...."

يقول أبو سعيد –غفر الله له- : لا أدري كيف فهم الشيخ جمال –وفقه الله- ما فهمه من كلام الشيخ الحلبي، مع أن كلامه الذي نقله-عنه- الأستاذ أبو عاصم –وفقه الله- واضح، وهاكم منه هذا الجزء حيث يقول :

"...كما أن الغلو في التجريح نفس غريب فالتمييع للدين والسكوت عن أهل البدع والأهواء نفس غريب ولننظر كيف كان شيخنا الألباني وشيخنا ابن باز وشيخنا ابن عثيمين كانوا يفعلون –يعني يردون على أهل الأهواء- ولم يكن همهم التجريح والغلو فيه ولم يكن طريقهم السكوت عن أهل الأهواء وتمييع الدين..."

أقــول : فهذا كلام سلفي؛ أثري؛ منهجي؛ صحيح؛ واضح؛؛؛ ولا أدري كيف فهم الشيخ جمال ما فهمه؟، وأما بالنسبة لجرح الإمام أحمد للكرابيسي والمحابسي، فهذا يحتاج وقفة توضيح ؛ خصوصا وأن –غالب- من يرتادون المواقع من إخواننا السلفيين ؛ والطيبين من أهل الخير، يفتقرون إلى أوليات العلم، الذي بواسطته يميزون بين أبجديات المسائل، وسبب ذلك هو الإشتغال عن العلم(!) بإذاعة قالوا (!) وما شاكلها...

إذا تبين، ذلك...، فعصر الإمام أحمد كان فيه أزيد من ألف عالم كبير إمام (!!)، وكان فيه أزيد من ذلك –بإضعاف كثيرة- من طلاب العلم الأقوياء المجتهدين، فكانت الأمور واضحة وكان العلم منتشرا،...

واما عصرنا هذا...، فقد قل فيه العلم...، وفشى فيه الجهل...، وصار المتحدث فيه بالعلم والحق، منبوذا ؛ مبغضا ؛ مهجورا...، وحق أن يقال فيه : يا أهل السنة ترفقوا فإنكم من أقل الناس؟؟...

وعليه ؛ فعلى المنتقد؛ أن يراعي المصالح و المفاسد... و باختصار شديد ؛ أيها الداعي -إلى الله- :

إذا وجدت شيخا أثريا – في هذا العصر- من اهل الحديث ؛ ينشر السنة و يحارب البدعة ؛ و صدر منه خطأ ؛ و خطؤه ليس صادرا عن منهج ؛ فكف لسانك عن شخصه و بين خطأه و لا حرج ؛ متأسيا بأدب النبي صلى الله عليه و سلم :" مابال أقوام ...... " ؟؟؟

هذا الكلام لم آت به من جعبتي ؟؟؟

بل من كلام أهل العلم ... وليراجع –مريد الحق- شريطي الشيخ العلامة ربيع بعنوان " السبيل لنصر المؤمنين لقاء في شعبان عام 1422" (أ)و(ب)...

وهنا سؤال يطرح نفسه : هل السني الداعي إلى منهج السلف أصحاب الحديث، إذا وقع منه خطأ يطعن فيه ويتنقص منه؟! ويساء به الظن؟ أم أنه يرد خطؤه وتحفظ كرامته ويحسن الظن به؟

ـ واضح كل الوضوح ان الثاني هو الصواب، كما قال كثير من أهل العلم من بينهم -تمثيلا لا حصرا- المجدد الإمام الألباني والعلامة الجابري وغيرهما... وهذا هو الفرق بين المنهج السلفي الأثري والمنهج البدعي الخلفي، فلكل عالم وداع وطالب علم –كيفما كان- هفوة، ولكن أتنشر أم تدفن؟! هذا موطن النزاع والحق واضح لمن أراد إبصاره، كما أنه خاف عمن لم يرد بروزه وإنتشاره.

(3)- قال الشيخ الحارثي –وفقه الله- "وهو –يريد الشيخ الحلبي- ممن رد على سفر الحوالي، فهل هناك فرق بين الأشخاص؟؟!. وأرجو ألآ يكون رد الشيخ الحلبي على الحوالي نصرة وحمية لشيخه الألباني كما هو شيخنا ونعتز به.....إلخ."

يقول أبو سعيد : نعم الشيخ الحلبي رد على الحوالي، وليس هناك فرق بين الأشخاص، فها هو قد رد و حذر -كذلك- من : موسى الدويش، وإبراهيم شقرة، والترابي والغنوشي، وعبد العزيز عسكر، والقرضاوي، وقطب والبنا و حوى ، والتبليغيين، والصوفيين والعقلانيين، ومحمد شرور شين العابدين، وعبد اللطيف باشميل ........وغيرهم من المرتزقة والمبتدعة، بل إن الشيخ عليا الحلبي من كبار من يحاربون الخوارج والتكفيريين في هذا العصر. وهذا معروف مشهور، وما تهمة السرقة و تهمة الإرجاء عنا ببعيدة (!).

وأقول للإخوةالكرام إلم يكن انتصار الشيخ الحلبي، لشيخ الإسلام الإمام المجدد محمد ناصر الدين الألباني فلمن؟؟!!

(4)- وقال الشيخ جمال –وفقه الله- : "أرجو من الإخوة الكرام الذين يشاركون أن يكسروا أقلامهم عن الكتابة في هذا، إن كانت المشاركة نصرة للنفس أو تشفيا، وأن لا يزيدوا في الخرق".

يقول أبو سعيد –غفر الله له-: غالب ظني أن الشيخ جمال –وفقه الله- يخاطب من يتربصون، وينتظرون الفرصة ليطعنوا في الشيخ الحلبي ويسبونه، وليبينوا ما في قلوبهم من حقد ويبدونه، فإن كان مراد الشيخ الحارثي كذلك –وهو كذلك إن شاء الله- فإني شاكر له، وممتن له على موقفه هذا وإني منذ أن قرأت تعقيبه قلت في نفسي، أراد الشيخ الحارثي الصواب لكن زل قلمه، وصدر منه
–عن غير قصد- ما صدر؛ ولا بأس فالشيخ معروف، من دعاة منهج أهل الحديث و الاثر، ومن المتصدين للمناهج المنحرفة، ومعروف بالأمانة والصدق في القول والعمل –إن شاء الله-، وليس مثلي من يتحدث عن مثله في مثل هذا الموقف...

وأخيرا، أنبه على أمر مهم، وهو أني لا أريد أن يفهم إخواني الكرام، أنني أدافع عن الحويني وحسان، بل أدين الله بأنهما من شر أهل البدع، وأنا أعرفهما جيدا من خلال تمثيلياتهما(!) في الفضائيات، ولعلي أعرف عنهما أكثر من غيري أمورا خطيرة، لعل الله ييسر في بيانها في موضع آخر....

وأعتذر للشيخ الفاضل جمال الحارثي إن كان صدر مني، سوء قول، أو سوء عبارة، فإني أحبه في الله وهو سبحانه شهيد،...

وإلى الحلقة الثانية إن شاء الله رب العالمين.

وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
والله أعلم وهو سبحانه أجل وأحكم.

كتبه عبد الله بن محمد بن إبراهيم الشيظمي
أبو سعيد شلاح –غفر الله له ولوالديه آمين-
ناحية سوس – جنوب المملكة المغربية – حفظها الله -
عصر يوم السبت السادس و العشرين من ذي الحجة لسنة 1429هـ

وفققك الله اخي : قصدنا لم الشمل وليس تتبع العثرات ومن فهم الكلام خطأ فما عسانا نفعل له؟؟؟

ملف وورد : http://sefhat.googlepages.com/doc
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو عبيدة الاثري
مشرف المنبر الاسلامي العام
مشرف المنبر الاسلامي العام



المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 03/02/2008

الرد على الزعتري .....والغامدي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرد على الزعتري .....والغامدي   الرد على الزعتري .....والغامدي I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 8:52 am

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه أما بعد :

فهذه الوقفة الثانية مع مقال < الرد على الشيخ علي حسن الحلبي ...> لكاتبه الاخ أبي عاصم عبد الله - وفقه الله - و قد كنت في الوقفة الأولى ناقشت كلام الشيخ جمال الحارثي – وفقه الله و نفع به - ؛لما ذكرته في المقال الأول من أسباب ؛ و ها أنذا أقف مع كلمات أخينا أبي عاصم وفقه الله تعالى ..
و - الحق – أن كلمات – الأخ الكريم – تحتاج- جلها – لوقفات صادقة ؛ متأنية ؛ فاحصة ؛ منصفة ؛ لمعرفة وجه الصواب فيها ؛ و إني لأظنه –وفقه الله – غير ممانع في أن يلج هذا المجال كل من عنده فائدة زائدة و حق ؛ و كلام منصف موثق ؛ و لا اظنه -وفقه الله للصواب- سيضيق صدره بمن كتب {بيانا} يخالف ما هو عليه من {رأي} فيما كتبه و أبداه؛ أو اعتقده و ارتآه ...
و كم كنت أود – مخلصا – لو ان الأخ الكريم – وفقه الله – اتصل أو راسل – قبل أن يكتب رأيه – الشيخ علي حسن الحلبي – نفسه – أو راجع بعض كتبه المنهجية المعروفة – و ما أكثرها – وهو امر ميسور له ؛ سهل عليه – ان شاء الله- ...
و لضبط – معالم – بياني –هذا – أجعل كلامي تعليقا على كلمات الأخ الكريم أبي عاصم – وفقه الله – التي {تحتاج} تعليقا- على وجه الاختصار- ...

فأقول – مستعينا بالله العلي العظيم - :

(1)- قال الأخ مستفهما من الشيخ علي الحلبي : < من تقصد بكلامك هذا من اهل العلم المعروفين اليوم ؟ هل الشيخ مقبل و الشيخ النجمي و الشيخ ربيع و الشيخ عبيد و الشيخ زيد من هؤلاء الغلاة عندك ؟ >
يقول أبو سعيد – غفر الله له - : أظن أن هذا الكلام متناقض؟ إذ أن الشيخ عليا معروف أنه من أهل السنة و الأثر و من مناصري العلماء الأكابر أمثال الشيخ العلامة مقبل-رضي الله عنه- و الشيخ العلامة ربيع –أطال الله عمره- و العلامة النجمي-شفاه الله ورعاه- و لا يعرف عنه طعن في <[أهل العلم المعروفين]> ؟ -كما وصفتهم-بارك الله فيك- ...
فكيف يطعن فيهم و يتهمهم بالغلو في الجرح بينما يدافع عنهم و يشيد بمجهوداتهم ؟؟
هذا {الرأي} يحتاج إلى دليل ؟ فأين هو ؟؟؟...

الناظر- بعين الاتصاف و العدل – يرى – جليا – أن الشيخ الحلبي – بعيد عن هذه التهمة – إن شاء الله – ولننظر في أحد كتب الشيخ علي لنرى مدى صحة ذلك الكلام – المنشور عنه - .

لقد ألف الشيخ الحلبي كتابا رد فيه على موسى الدويش – هداه الله أو أرداه – فرغ منه سنة 1419هـ وطبع الطبعة الأولى سنة 1421هـ و عنوان الكتاب هو : " مسائل علمية في الدعوة و السياسة الشرعية " ؛ وهذا الكتاب هو عبارة عن دفاع عن حياض الاسلام و دفاع عن شيخ الاسلام المجدد ناصر الدين الالباني ؛ و دفاع عن المنهج السلفي – الحق – ولو أن الأخ الكريم أبا عاصم – وفقه الله للصواب – راجعه لرأى فيه أجوبة سديدة ؛ على سؤالاته العديدة ؛..
ولكن قدر الله و ماشاء فعل ...
و إذا تأملت – أيها القاري المنصف- في هذا الكتاب ؛ لوجدت أن الشيخ عليا دافع عن العلامة مقبل بن هادي و العلامة ربيع بن هاديو غيرهم –أثابهم الله- ؛ بما – يكاد- يستحيل أن يقال –بعده- أنه يطعن فيهما ؟؟...
فقد ذكر الشيخ العلامة الوالد ربيعا بن هادي قرابة ثلاثة عشر مرة [؟] ؛ ما بين دفاع عنه و استدلال بكلامه ؛ و شكر و ثناء [؟] و قريب من ذلك العلامة مقبل – رضي الله عنه - [؟] فكيف يقال –بعد- أنه يطعن فيهما [؟؟؟]..

يقول الشيخ الحلبي في " مسائل علمية " :-
*قال ص15 : " ثم رأيت ..ردا..بعنوان <ازهاق اباطيل عبد اللطيف باشميل> لفضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي – زاده الله فضلا- " .
*نقل في ص19و20 : " كلام الامام المجدد ناصر الدين الألباني المعروف عن العلامة ربيع بن هادي ؛ بخصوص ردوده على سيد قطب " .
*قال ص111 : " انظر - للأهمية العلمية – رسالة <دحض أباطيل موسى الدويش> ص11-16 لفضيلة الدكتور الشيخ ربيع بن هادي –رد الله عنه كيد الأعادي-..."
*قال ص57:" ثم لنقل ان الشيخ مقبلا أخطأ و لكن ليس خطؤه منطلقا من منهج و الدكتور ربيع-أيضا- فد يخطيء ؛ ولكن ليس له خطأ بين تتمسك به و تحرش فيه عليه ؛ فليس يغيظك منه إلا منهجه في الولاء و البراء ؛ و نقده أهل الأهواء .."

فهل هذا –كله- دفاع و شكر و ثناء ؟ أم طعن و تنقص و استعداء [؟؟]

و غير –هذا- كثير و كثير في ذلك الكتاب –السالف الذكر- و في غيره مما نشر في صفحات الأنترنت ؛ كمثل قوله ان كثيرا مما قاله الشيخ ربيع يأتي الزمان بتأكيده ؛ و ثنائه على الشيخ العلامة النجمي –شفاه الله و عافاه- و غيرهم –حفظهم الله- من اهل العلم الأكابر...

ولعل قائلا يقول :- هذا الكتاب راجعه الامام الالباني لذلك كان من الحلبي ذلك [؟؟]
فأقول –لهذا المسكين ؛ضحية المشغبين-: هذا الكتاب –حقا- راجه شيخ الاسلام الالباني ؛ ولكن ليس لك –فيه- ما تتمسك به ؛ لأنه لم يطبع إلا بعد وفاة الامام الالباني –رضي الله عنه- ؛ ولو ان الشيخ الحلبي أراد أن يحذف ما قاله عن العلامة ربيع و العلامة مقبل لفعل
ولكنه أثبته ؛ و انظر [ص39-طبعة مكتبة ابن القيم الكويت] ..
ثم ...
ما عسى هذا –المعترض الضحية- يقول عن كتاب الشيخ الحلبي <محمد ناصر الدين الألباني مجدد القرن و محدث العصر> الذي فرغ منه سنة 1427 هـ في آخر شهر ذي الحجة و طبعته دار المنهاج سنة 1428 هـ [؟؟] قال فيه الشيخ علي :-
" ... كان هنا في الطبعة الأولى :- 45 : <ترجمة الصحابي أبي الغادية و دراسة مرويات قتله عمار بن ياسر > تأليف ...- يقصد أنه تأليف الامام ناصرثم قال :- ثم ظهر لي -بعد- ان هذا بحث علمي للشيخ ربيع بن هادي –حفظه الله- أرسله إلى شيخنا ليراجعه فكتب عليه –شيخنا- بخطه – اسم البحث ؛ فتوهمته له ... الخ [ ص42 دار المنهاج].
ثم ...
لعله يستدرك فيقول :- الحلبي[؟؟] ما قال شيئا يستحق الذكر[؟؟]و إنما ذكر اسم الشيخ ربيع و قال –حفظه الله- و بسّ [؟؟]..
فأقول له :- هب أن الشيخ الحلبي ذكر رأسا في البدعة [؟؟] و قال عنه –حفظه الله- ؛ أكنت لتطعن و تشكك فيه ؟؟-الجواب نعم- فكذلك إذا ذكر و دعا لشيخ إمام في العلم يحسب له و يشكر عليه ..
بل؛ إن الشيخ الحلبي كثيرا ما يذكر العلامة ربيع او يحيل الى كتبه النافعه فلماذا هذا الاستعداؤ غير المنصف [؟؟]

(2) قال الأخ الكريم –وفقه الله- : < أحسنت في كلامك هذا –يخاطب الشيخ الحلبي- لكن الا ترى معي ان التمييع أصبح ظاهرة اليوم؟؟؟؟؟ - ثم قال : و لهذا نتسائل و نقول : من أين أتاهم ذلك النفس الغريب حقيقة ؟؟؟؟؟ >.
يقول أبو سعيد-غفر الله له-: الله المستعان ؛؛؛ لو أن أحدا –غير أخينا الكريم- أبا عاصم قال هذا الكلام لكنت أجبته ؛ ولكن ....... الله المستعان.
و أنبه على أن غالب ما كتبه الأخ الكريم-وفقه الله- تكرار و إعادة ؛ بعبارات مكررة معادة ؛ فلا اكرر كما كرر-وفقه الله-؛لاسيما بعد أن اتضح الحق و تقرر-و ذاك من فضل الله- ..

(3)قال الأخ الكريم-وفقه الله للصواب- : < ... ثم لنفرض أن عالما سنيا تاثر بالجفري و أقواله حتى أصبح يدعو إلى فكره ؛ فهل يطعن فيه أم لا ؟ ... ولو تأثر بفكر سيد قطب و اخذ يثني عليه مع علمه بما هو عليه ولكن يعتذر له فهل يتكلم فيه ام لا ؟>.
يقول أبو سعيد –غفر الله له- : هذا الكلام يا أخانا الكريم عبد الله ؛ بعيد عما نحن فيه ؛ بعيد عن موطن النزاع ؛ بعيد بعد المغرب عن المشرق ؛ و بعد السماء عن الأرض ؛ و لا أريد أن أقول شيئا أكثر من هذا .... فلا حول و لاقوة الا بالله ...
اعلم- بارك الله فيك- أن هناك فرقا شاسعا بين من تأثر بمبتدع حتى صار يدعو إليه و إلى فكره و بين من أخطأ وظن بمبتدع خيرا فأثنى عليه مع محاربته لمنهجه و فكره[؟] ...
فالأول يضلل و يحذر منه و لا كرامة ؛ حتى يتوب و يئوب ...
و الثاني خطؤه مردود و عرضه محفوظ ؛ و يبقى من اهل الحديث و الأثر المقتفين للأثر ..
ثم ...
هل نفهم من هذا الكلام ان الشيخ الحلبي تأثر بفكر الحويني و حسان القطبي ؟ و هل صار يدعو إلى منهجهم [؟؟؟؟]
أستنكر هذا و لا اتنظر جوابا ؛ فالشيخ الحلبي منهجه معروف ؛ و محاربته للقطبيين و منهجهم معروف ؛ و تهمة الارجاء نتيجة لذلك[؟] فهل من منصف [؟؟؟]...

و هكذا أكون قد مررت على تكلم الكلمات مرور الكرام ؛ و الحر تكفيه الاشارة ؛ فليس معيارا للعلم الجم الغزير [؟] كثرة النقولات و النسخ و اللصق [؟] و إنما خير الكلام ما قل و دل .. و هذه المسائل –في نظري- لا تحتاج إلى إطالة و ضياع وقت ؛ فالوقت أغلى من أن ينفق في مثل ذا ؛ فأوصي نفسي و إخواني –جميعا- بالعم؛ ثم العلم؛ ثم العلم ...

عليك بالعلم لا تطلب به بدلا *** و اعلــم بأنك فيه غير مغبون
العلم يجدي و يبقى للفتى أبدا *** و المال يفنى و إن اجدى إلى حين
هذاك عز و ذا ذل لصاحبه *** مازال بالبعد بين الذل و الهون

.::: تنبيهات :::.

1-لقد كلمت الأخ الكريم عبد الله أباعاصم قبل أن أكتب هذا البيان ؛ محاولا إيجاد حل و توصلا إلى نتيجة ؛ لكنه لم يرد أن يقبل مني شيئا وحاد عن موضوع الحوار مرات و مرات ؛ و مما استنتجته أن هنالك من يأتيه –وفقه الله للصواب- بالاخبار الكاذبات؛ و التحريشات المغرضات ..
وهنا أنبه إخواني جميعا أن يتثبتوا من الاخبار التي تنقل إليهم وألا يكون قبولهم لكلام الناقل على أسأس انه ثقة؛ ثقة؛ ثقة ... ؛ حتى تتقطع الأنفاس[؟].. فليس المخبر كالمعاين..

2- اعلموا ايها القراء الأفاضل ؛ أن من أصول أهل السنة و الأثر –كما اكرر دائما – سلامة قلوبهم و ألسنتهم لأخوانهم في أي البلاد ؟ و في اي وقت ؟ ؛يقولون دائما :{ ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم }...
فما بال إخواننا ؛ يخالفون بأعمالهم أقوالهم ؛ و ينقضون بصنائعهم دعاويَهم ؟؟؟
ولوكانوا –أهل صدق حقا –لأحسنوا الظن بإخوانهم و لحملوا كلامهم على احسن المحامل ؛ فقد ذكر الخطيب البغدادي في المتفق و المفترق عن عمر رضي الله عنه أنه قال :" لا تظن بكلمة (؟)خرجت من أخيك المسلم سوءا و انت تجد لها في الخير محملا (؟).
و ذكر ابن كثير في البداية و النهاية عن سفيان بن حسين قال : ذكرت رجلا بسوء عند إياس بن معاوية ؛ فنظر في وجهي و قال : أغزوت الروم ؟؟ قلت : لا ؟ ؛ قال : السند و الهند و الترك ؟؟؛ قلت : لا ؟ قال : أفسلم منك الروم و السند و الهند و الترك ؟؟؟ و لم يسلم منك أخوك المسلم ؟؟؟ قال : فلم أعد بعدها ؛ - يعني إلى مثل ذاك - ...
و ذكرالدكتور محمد رسلان في آفات العلم ؛ عن شيخ الاسلام بن تيمية أنه قال لترجمان السلطان غازان –عندما غزى و ظهر على دمشق- ؛ قل لغازان : أنت تزعم أنك مسلم(؟)
و معك قاض و إمام و شيخ ؛ و مؤذنون على ما بلغنا ؛ فغزوتنا(؟) و أبوك و جدك كانا كافرين و ما عملا الذي عملت ؛ عاهدا فوفيا ؛ و أنت عاهدت فغدرت(؟) و قلت فما وفيت و جرت(؟؟؟).

3- أنبه على أن الشيخ الحلبي و إخوانه من مشائخ الشام ؛ لا يقولون أن هؤلاء (الدعاة) صائبون مطلقا (؟) أي أنهم على منهاج أهل الأثر دون شوائب (؟) ؛ بل يقولون أنهم واقعون في أخطاء شنيعة و في ضلالات مريعة (؟)؛ ولكنهم –أي مشائخ الشام- يتوقفون في الحكم عليهم بالخروج من دائرة أهل الحديث و الأثر ؛ وليس لديهم موقف موحد ؛ مما يدل على أنهم ليسوا( متواطئين) كما يدعي بعض (الشانئين) (؟) ؛؛؛
فبعضهم يبدع حسانا ؛ و بعضهم يتوقف في ذلك و يعتذر له ؛ و هكذا ...
فهاهو الشيخ الحلبي يقول عن الحويني ( فيما يرى هو) : "[إن]كان يثني على القطبيين فهذا يدل على جهله و ابتداعه(؟)" ؛ و قوله أن الحويني (فيما يرى هو):" أخذ في البعد عن أهل الأثر –حسب ما ذكر- ؛ و الاقتراب من منهج أهل القصص "...
و –أيضا- في رسالته <محمد ناصر الدين الألباني مجدد القرن و محدث العصر> (ص34)[دار المنهاج]؛قال:" إن ما يتهامس به بعض الشانئين مكرا ؛ أو بعض المحبين سذاجة ؛ من الكلام حول خلافة الشيخ –يريد الامام الالباني- و من يتبوأ مكانه(؟)؛حديث خرافة لا خطام له ؛ و لا زمام ...
فالشيخ لم يستخلفه أحد قبله ؛ حتى يستخلف-هو-أحدا بعده ؛ فضلا على أن ينصب أحدٌ نفسه هذا المنصب(؟) سواء بنفسه إعجابا(؟)أم لغيره إرهابا(؟)..
ولو أن طلبة العم – من أبنائه و طلابه-اجتمعوا في صعيج واحد ؛ وكانوا على قلب رجل واحد ؛لما استطاعوا –و العلم عند الله- أن يسدوا ثغرة من الثغرات الكثيرة التي كانت حياة الشيخ تسدها و جهوده تملأ فراغها ؛ بحيث صرنا أو كدنا –بعد فقده-رحمه الله- كالأيتام على موائد اللئام(؟) ...اهــــ

ــــ فبالله عليكم أيها المنصفون ؟؟ من الذي ينصب نفسه خليفة للامام الالباني خبثا و مكرا ؟؟؟ أو ليس هو الحويني ؟؟ فما لكم لا تنصفون ؟؟؟

ثم نأتي و نمسك في توقفه في تبديعه ؟؟؟ ؛ -هو و غيره- لما أبداه له - ؛ لنجعله مأخذا عضيما نجتره -صباح مساء- لأسقاطه ؛ ...؟؟؟

4- الكلام الذي يتناقله بعض المشغبين أو بعض الحماسيين –دون تثبت و تروٍّ- من أن طلبة الإمام الألباني في الشام يطعنون في العلامة ربيع هادي ؛ كذب ملفق ؛ وزور مزوق ؛ ينقض سوقه سوقه و لن أسوقه ...
و الدليل كتبهم و أشرطتهم ؛؛ وعلى سبيل المثال كتاب الشيخ الحلبي السالف الذكر و كتابه " إنها سلفية العقيدة و المنهج بتقريظ الشيخ بن باز –رحمه الله-" و غيرها ؛ و قد وقفت على جديدة لأحد اعضاء مركز الإمام الالباني في الأردن ؛ يثني فيها على الشيخ العلامة ربيع و علماء آخرين ؛ و كذلك بعض أشرطة الشيخ مشهور يثني فيها على علماء كبار ..
فهلا اتقى الله هؤلاء الكذابون المتخرصون ؟؟

5 –إني اتعجب – وحق لي ذلك- لماذا يصر هؤلاء على نشر أخطاء الشيخ علي الحلبي ؟؟ مع انها مسائل قديمة ؛ يجددونها بالسؤال عنها ؛ ولماذا لا ياخذون بكلام الشيخ وصي الله عباس ؛ أن اخطاء الحلبي و إخوانه اخطاء معروفة تجتنب و يترك الاشخاص في حالهم ؟
هذا بينما يغض –هؤلاء- أبصارهم عن أخطاء لدعاة و مشايخ آخرين قد تكون اعظم من اخطاء الشيخ الحلبي ؟؟ فهناك من أثنى على جماعة التبليغ ؟و من أثنى على أحمد ياسين و قال أنه مجاهد ؟؟ و من اثنى على المودودي و سيد قطب و محمد قطب وحسن البنا ؟ و من قال ان كتب سيد ليس فيها تكفير و ضلالات ؟؟ بل فيها علوم و تربية و تقافات ؟؟ و هناك من اجاز-نوعا- من الموسيقى ؟....الخ .
فلماذا التفريق بين الأشخاص –هنا –حقا- ؟و لماذا هذا الاستعداء غير الشريف ؟؟
و مؤخرا كلمت (البعض) بخصوص (رجل) ؛ رمى بعض العلماء بالارجاء ؟؟ و رماهم بعدم الفهم ؟؟؟ منهم-أي هؤلاء العلماء- العلامة ربيع و العلامة النجمي و العلامة بن باز و غيرهم .. ؟؟
فما كان منه إلا أن أصر على مدحه و تلميعه على ما هو عليه من ضلال ؟؟ و لما سألت- عن ضلالاته – العلامة عبيد الجابري و مشايخ آخرين و أجابوني؛ تهرب ولم يول ؟؟
مع العلم أن هذا و من كان على شاكلته لا يزنون كتيبا واحدا من من جهود الشيخ الحلبي التي لا ينكرها الا شانيء حاقد؛ فالله المستعان ...

6- ذلك المصري الجاني ؛ المتلون ؛ لم يأخذ بنصيحة الشيخ جمال الحارثي فأخذ يسب و يشتم ؛ وهو معروف بإنه خائب مائع ؛ وخاسر ضائع ؛ يتصيد في الماء العكر ؛ و قد بلغه خبره منذ زمن من بلدييه ؛ وممن يعرفونه ؛ منهم من جالسني و شافهته؛ و من راسلني و راسلته ؛ و الحاصل انه يحابي الغلاة و يغض الطرف عنهم و يمدحهم و هم يطعنون في الشيخ العلامة ربيع و يستدركون عليه تزكياته لبعض المشايخ و طلبة العلم ؟؟ و يقولون نحن اعلم بمن على أرضنا من ربيع ؟؟ و ربيع – هكذا- لا يتكلم لأنه لا يدري و المشكلة في الجهل ؟؟؟ و ربيع ؟ ليس معصوما ؟؟ و غيرها كثير و كثير ؛ و هذا كله موجود ؛ موثق محفوظ ؛ مسموع و مكتوب ...

7- أطالب الشيخ جمال الحارثي و اخانا الكريم أبا عاصم و سائر أخواننا اهل الخير ؛ أن يقاطعوا تلك المنتديات خربها الله و قصم ظهر أهل الفتن وما أكثرهم ؛ و من بينهم المصري الجاني و الغر المغربي ؛ الذين يروجون للغــلاة ... و الا فإنهم يتسببون بتشتيت الصف و تفريقه من حيث لا يشعرون ...

و اخيرا أيها الخوة الافاضل ...
إننا إلم (نوسع) هامش المعذرة ؛ بين إخواننا السلفيين ؛ و أخذنا بالغربلة ؛ لن نترك أحدا أبدا ؛ فالكل له له اخطاء و الكل له انحرافات و لكن كما قال الأول ...

و عين الرضا عن كل عيب كليلة ** كما أن عين السخط تبدي المساويا

و قول الآخر:-

نظروا بعين عداوة لو أنها *** عن الرضا لاستحسنوا ما استقبحوا

.
.
.

أسأل الله أن يهدينا جميعا إلى ما يحبه و يرضاه سبحانه تعالى ...






ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبه / أبو سعيد شلاح
ناحية سوس – جنوب المملكة المغربية العلوية -
عبد الله بن محمد بن محمد بن ابراهيم الشيظمي ثم السوسي
ليلة الخميس فاتح جمادى الآخرة لسنة تسع و عشرين و أربعمائة و ألف للهجرة النبوية.


ملف وورد : http://sefhat.googlepages.com/waqfa2.doc
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرد على الزعتري .....والغامدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منابـــر أهل الحديث والأثــر :: المنبر الاسلامي :: منبر المنهج والردود-
انتقل الى: