منابـــر أهل الحديث والأثــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اتباع أهل الحديث والأثر في فهم النصوص
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حديث موضوع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو حارثة الأثري الجزائري
مشرف منبر العقيدة والتوحيد
مشرف منبر العقيدة والتوحيد
أبو حارثة الأثري الجزائري


المساهمات : 455
تاريخ التسجيل : 06/02/2008

حديث موضوع Empty
مُساهمةموضوع: حديث موضوع   حديث موضوع I_icon_minitimeالأحد فبراير 10, 2008 1:21 pm

حــــــــــد يــــــــث مــــوضـــوع
اليوم الأول
هو اليوم الذى غفر الله فيه لأدم
(من صام ذلك اليوم غفر الله له كل ذنب )

اليوم الثانى
استجاب الله فيه دعاء يونس عليه السلام فأخرجه من بطن الحوت
(من صام ذلك اليوم كان كمن عبد الله تعالى سنة لم يعص الله فى عبادته طرفة عين )

اليوم الثالث
الذى استجاب الله فيه دعاء زكريا عليه السلام
(من صام ذلك اليوم استجاب الله دعاءه)

اليوم الرابع
اليوم الذى ولد فيه عيسى عليه السلام
(من صامه نفى عنه البأس والفقر فكان يوم القيامة
مع السفر البررة الكرام )

اليوم الخامس
اليوم الذى ولد فيه موسى عليه السلام
(من صام ذلك اليوم برىء من النفاق
أو من عذاب القبر )

اليوم السادس
اليوم الذى فتح الله تعالى الخير لنبيه
(من صامه اغلق الله ثلاثين بابا من العسر وفتح له
ثلاثين بابا من اليسر)

اليوم الثامن
اليوم الذى سمى بيوم التروية
(من صامه أعطى من الأجر ما لا يعلمه إلا الله تعالى)

اليوم التاسع
اليوم الذى هو يوم عرفه
(من صامه كان كفارة لسنة ماضية وسنة مقبلة
وهو اليوم الذى أنزل فيه
"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ")

اليوم العاشر
هو يوم الأضحى من قرب فيه قربانا فبأول قطرة قطرت
من دم غفر الله له ذنوبه وذنوب عياله
ومن أظعم فيه مؤمنا أو تصدق فيه بصدقة بعثه الله
تعالى يوم القيامة آمنا ويكون ميزانه أثقل من جبل أحد

من كتاب درة الناصحين باب فضل صيام العشر من ذي الحجة

الرد على الموضوع :
هذا الحديث لا يوجد له أي أثر في كتب السنة كما أنه جاء من غير سند و من غير مصدر ، و الأرجح أن مصدر الحديث هذا إن صح تسميته بالحديث مأخوذ من كتاب درة الناصحين ، و هذا الكتاب يحوي العديد من الأحاديث الضعيفة و الموضوعة أتى بها صاحب الكتاب للترقيق و للوعظ غالبا دون مراعاة صحة الحديث و قد سئل الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله عن هذا الكتاب
سؤال:
قرأت في كتاب درة الناصحين في الوعظ والإرشاد ولعالم من علماء القرن التاسع الهجري اسمه : عثمان بن حسن بن أحمد الخوبري قرأت ما نصه : عن جعفر ابن محمد عن أبيه عن جده أنه قال : إن الله تعالى نظر إلى جوهرة فصارت حمراء ، لم نظر إليها ثانية فذابت وارتعدت من هيبة ربها ، ثم نظر إليها ثالثة فصارت ماء ، ثم نظر إليها رابعة فجمد نصفها فخلق من النصف العرش ومن النصف الماء ، ثم تركه على حاله ومن ثم يرتعد إلى يوم القيامة .
وعن علي رضي الله عنه أن الذين يحملون العرش أربعة ملائكة لكل ملك أربعة وجوه أقدامهم في الصخرة التي تحت الأرض السابعة مسيرة خمسمائة عام . أرجو الإفادة ؟.

الجواب:

الحمد لله
هذا الكتاب لا يعتمد عليه ، وهو يشتمل على أحاديث موضوعة وأحاديث ضعيفة لا يعتمد عليها ومنها هذان الحديثان فإنهما لا أصل لهما ، بل هما حديثان موضوعان مكذوبان على النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينبغي أن يعتمد على هذا الكتاب وما أشبهه من الكتب التي تجمع الغث والسمين والموضوع والضعيف ، فإن أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام قد خدمها العلماء من أئمة السنة وبينوا صحيحها من سقيمها ، فينبغي للمؤمن أن يقتني الكتب الجيدة المفيدة مثل الصحيحين ، وكتب السنن الأربع ، ومنتقى الأخبار لابن تيمية ، ورياض الصالحين للنووي ، وبلوغ المرام للحافظ ابن حجر ، وعمدة الحديث للحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي ، وأمثالها من الكتب المفيدة المعتمدة عند أهل العلم .


فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز 6 / 406
كما سئل الشيخ العثيمين رحمه الله عن هذا
السؤال:

هذه أختكم في الله خ م س من الخرج تقول في سؤالها لقد داومت على قراءة درة الناصحين في الوعظ والإرشاد وتأثرت به ولكنني أحس أن فيها أشياء مكذوبة وتأكدت من ذلك فما رأيكم في هذا الكتاب يا فضيلة الشيخ
الجواب:

الشيخ: رأي في هذا الكتاب وفي غيره من كتب الوعظ أن يقرأها الإنسان بتحفظ شديد لأن كثيراً من المؤلفين في الوعظ يأتون بأحاديث لا زمام لها ولا قياد لها ولا أصل لها عن الرسول صلى الله عليه وسلم بل هي أحاديث موضوعة أحياناً وضعيفة جداً أحياناً يأتون بها من أجل ترقيق القلوب وتخويفها وهذا خطأ عظيم فإن فيما صح من سنة الرسول عليه الصلاة والسلام من أحاديث الوعظ كفاية والقرآن العظيم أعظم ما توعظ به القلوب كما قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) فلا واعظ أعظم من القرآن الكريم ومما صح من السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا عرف الإنسان حال هذه الكتب المؤلفة في الوعظ وأن فيها أحاديث موضوعة أو ضعيفة جداً فليحترز من هذه الأحاديث ولا حرج عليه أن ينتفع بها أن ينتفع منها بما فيها من كلمات الوعظ التي يكتبها الكاتبون ولكن بالنسبة للأحاديث ليكن منها على حذر وليسأل عنها أهل العلم وإذا بين له حال الحديث فليكتب على هامش الكتاب هذا الحديث ضعيف أو موضوع أو ما أشبه ذلك لينتفع به من يطالع الكتاب بعده نعم

الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

و هذا تحذير صريح شديد اللهجة من الشيخين رحمهما الله من الأحاديث التي يحويها هذا الكتاب و التي تعتبر معظمها أحاديث موضوعة مكذوبة و في الغالب ضعيفة جدا ......لذا الحذر الحذر إخوتي في الله من هذه الأحاديث فهذا يعتبر كذبا على النبي صلى الله عليه و سلم

فقد ثبت في الصحيحين عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا تكذبوا عليّ فإنه من يكذب عليّ يلج النار))[1]، وفيهما أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار))[2]، وفيهما أيضاً عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه مرفوعاً: ((إن كذباً عليَّ ليس ككذب على أحد، فمن كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار))[3]، وفي صحيح مسلم عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من حدث عني بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين))[4]، وقد ضبط قوله: ((يرى)) بالضم والفتح فعلى الضم يكون معناه: يظن، وعلى الفتح يكون معناه يعلم. كما نبه عليه النووي رحمه الله تعالى في شرح مسلم.

وهذه الأحاديث تدل على تحريم الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وتحريم رواية ما يعلم أو يظن أنه كذب على النبي صلى الله عليه وسلم إلا مع التنبيه عليه. وقد جاء في هذا المعنى أحاديث كثيرة متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على شدة الوعيد في حق من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وإن الكذب عليه من الكبائر العظيمة. وقد ذهب بعض أهل العلم إلى كفر من تعمد الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن الأكثر من أهل العلم على خلاف ذلك إلا أن يستحله، فإن استحله كفر بالإجماع. وعلى كل تقدير فالكذب عليه صلى الله عليه وسلم من أكبر الكبائر؛ لعظم ما يترتب عليه من المفاسد الكثيرة وما صاحبه عن الكفر ببعيد، أسأل الله العافية والسلامة.

وقد صرح أهل العلم رحمهم الله تعالى بأنه لا تجوز رواية الحديث الموضوع إلا مقروناً ببيان حاله، فإن كان ضعيفاً وليس بموضوع لم يجز الجزم بأن النبي صلى الله عليه وسلم قاله، ولكن يروى بصيغة التمريض كيروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو يذكر ونحو ذلك.

وإنما قال ذلك أهل العلم حذراً من الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ورواية ما يخشى أنه كذب.

أقول قولي هذا و أستغفر الله العظيم لي و لكم ....سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وكتبه الفقير إلى عفو ربه أبو حارثة الأثري الجزائري

بتاريخ ‏09:19 م ‏30/‏11/‏ 1428

--------------------------------------------------------------------------------

[1] أخرجه البخاري في كتاب العلم، باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم برقم 106، ومسلم في المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم برقم 1.

[2] أخرجه البخاري في كتاب العلم، باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم برقم 107، ومسلم في المقدمة باب تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم برقم 3.

[3] أخرجه البخاري في كتاب الجنائز، باب ما يكره من النياحة على الميت برقم 1291، ومسلم في المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم برقم 4.

[4] أخرجه مسلم في المقدمة، باب وجوب الرواية عن الثقات برقم 1.


عدل سابقا من قبل أبو حارثة الأثري الجزائري في الجمعة مايو 09, 2008 6:09 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو دعاء
مدير
مدير
أبو دعاء


المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 03/02/2008

حديث موضوع Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث موضوع   حديث موضوع I_icon_minitimeالإثنين مارس 03, 2008 12:53 am

حديث موضوع Jazakgj3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://douaa.yoo7.com
 
حديث موضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منابـــر أهل الحديث والأثــر :: المنبر الاسلامي :: منبرالاحاديث النبوية-
انتقل الى: