بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من طرائف الألباني رحمه الله
1- رجلٌ صوفي يقول – والعلامة الألباني رحمه الله – موجود : أنتم تسبون الصوفية ، أنا من أهل الله وأعطيكم البرهان ، وإذا كنتم من أهل الحق فافعلوا مثلي ، أنا سأدخل السكين من الجانب الأيمن وأخرجه من الجانب الأيسر ولا ينزل مني قطرة دم واحدة .
فقال الألباني : ما نريد سكين ، نريد دبوس ، أعطنا الدبوس وأنا سأدخله بيدي في وجنتك ، فقال الصوفي : لا ، بل بيدي أنا ، فقال الشيخ الألباني : أنت من أهل الله ! لا تفرق بيد من ! أنت من أهل الله ..
فرفض الصوفي وانهزم وأُخزّي وانصرف .
2- يقول الشيخ محمد المنجد : ومرة دعوت الشيخ الألباني في بيتي ، فجاء أحد الإخوان بطبق من السليق ، فقال الشيخ : هذا يدخل الجوف بلا خوف !
فقال الشيخ المنجد : هذا من مداعباته على الطعام .
3- يقول أحد أبناء الشيخ رحمه الله : مرة رأيت الشيخ يتكلم وهو نائم ، فاقتربت منه لأسمع كلامه ، ففتح عينيه فجأة وقال : تتجسس علي ! وضحك .
4- من أعجب المواقف التي قرأتها في حياة العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله والتي تدل على شجاعة منقطعة النظير في تتبعه لأهل الضلال واحتسابه في إنكار المنكر هذا الموقف :
سمع عن أحدهم يحضر الأرواح فذهب إليه ودخل عليه ، ارتبك الرجل ، فقال له الشيخ : أرجو أن تحضر لي روحاً ، فقال الرجل : من تريد ؟
قال الشيخ : أريد روح البخاري ! فقال الرجل : إيش تبغى في البخاري ؟ قال الشيخ : أنا عندي أشياء أسألها للبخاري ! فقال المشعوذ : اليوم انتهت الأرواح ، تعال يوم الاثنين !
ذهب الشيخ للمشعوذ يوم الاثنين فلم يجد الرجل .. هرب ونقل المحل كله إلى مكان لآخر ! .
5- يروى أن رجلا يزعم علم الغيب أراد مناظرة الشيخ
فنصحه الشيخ وأبى المخذول
فقال الشيخ طيب أريد أن أسئلك سؤال
فقال المخذول لثقته بنفسه ماهو
فقال الشيخ كيف تدعي علم الغيب ولاتعرف السؤال
فبهت المخذول
والله غالب على أمره
6- الشيخ الألباني يرى أنه لابأس بالسرعة مادامت السيارة والسائق جيدان
والشيخ ابن باز يرى بالمنع لتعدي الضرر وخوف التهلكة
المهم
أحد الإخوة كان مع الألباني فلما أسرع الشيخ لأنه هو السائق
قال الأخ ياشيخ إن الشيخ ابن باز يمنع السرعة
فقال الألباني مسكين هذه فتوة من لايحسن القيادة
فلما عاد أخونا أخبر الشيخ ابن باز
فتبسم ضاحكا وقال للأخ إذا رأيته قل له وهذه فتوة من لم يجرب دفع الدية