منابـــر أهل الحديث والأثــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اتباع أهل الحديث والأثر في فهم النصوص
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شرح صحيح البخاري لأسد السنة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو حارثة الأثري الجزائري
مشرف منبر العقيدة والتوحيد
مشرف منبر العقيدة والتوحيد
أبو حارثة الأثري الجزائري


المساهمات : 455
تاريخ التسجيل : 06/02/2008

شرح صحيح البخاري لأسد السنة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز Empty
مُساهمةموضوع: شرح صحيح البخاري لأسد السنة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز   شرح صحيح البخاري لأسد السنة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 06, 2008 7:54 pm

size=29]بسم اللــه الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا وحبيبنا محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى أله وصحبه أجمعين

فهذه تقريرات وتعليقات
لشيخنا العلامة أسد السنة
ابوعبدالله عبدالعزيز بـن عبــدالله بن باز
رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى

على كتاب
صحيح البخاري


ومع الجزء الأول

بــدء الـــوحـــي




اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة صحيح البخاري


باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقول الله جل ذكره: {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده} النساء: 163.
1 - حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا يحيى
بن سعيد الأنصاري قال: أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي: أنه سمع علقمة بن
وقاص الليثي يقول: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه علىالمنبر قال: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرىء ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه).
[الحديث 1 وأطرافه في : 54، 2392، 3685، 4783، 6311، 6553
].






[/size]
[size=25
]قال الشيخ العلامة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى :

هذا الحديث العظيم وهو حديث الأعمال بالنيات يتعلق بالأعمال الباطنة .
وهو الشطر لأن الدين باطن وظاهر :
أعمال باطنة تتعلق بالقلوب .
وأعمال ظاهرة تتعلق بالجوارح .
وحديث عائشة ( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ) ( ومن عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )وماجاء في معناه هو الشظر الآخر يتعلق بالأعمال الظاهرة .
فلا تصح اي عبادة إلا بالأمرين :
الإخلاص لله .
وموافقة الشريعة .
هذا هو العمل الصالح الموافق لشرع الله الخالص لله عز وجل .
قد ذكره المؤلف في مواضع ولفظه :ـ ( إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرىء ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) وقد إختصر بعضه .

وهو غريب عن عمر رضي الله عنه إنفرد يحيي بن سعيد عن محمد بن إبراهيم
التيمي عن عمرو بن وقاص الليثي ثم إنتشر عن يحيي ورواه الأمم الكثيرة عن
يحيي بن سعيد .

الأسئلة بعد إنتهاء شرح الباب


ســـــؤال : ( إنما الأعمال بالنيات ) النفي هنا هل للكمال أو للصحة ؟
أجاب الشيخ رحمه الله تعالى : الإعمال لا تصح إلا بالنية لأن الأعمال عبادة لا تصح إلا بالنية .

ســـــؤال : قول علقمة بن وقاص الليثي سمعت عمر بن الخطاب يخطب على المنبر أليس غريبا أن يكون هو الذي رواه وحده وسمعه من على المنبر ؟؟
أجاب الشيخ رحمه الله تعالى : ماثبت إلا من طريقه من الطرق الصحيحه هذا اللفظ إلا من طريق عمرو .

هنا ينتهي الجزء الأول

ولنا لقاء إن شاء الله مع الجزء الثاني
ونسأل الله أن يرحم ويغفر لشيخنا ويجزيه خير الجزاء
وصلى الله وسلم علي نبينا محمد وعلى آله صحبه أجمعين[/size][/b][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شرح صحيح البخاري لأسد السنة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منابـــر أهل الحديث والأثــر :: المنبر الاسلامي :: منبرالاحاديث النبوية-
انتقل الى: